دعا رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن صقر دول الخليج إلى التفاعل مع الجانب التركي تحت مظلة مجلس التعاون. وعبر ابن صقر في ورقة ألقاها أمام منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية أمس، عن أمله في ارتقاء العلاقات الخليجية التركية وإبرام اتفاقات مشتركة لتبادل التدريب والمعلومات وربط التعاون العسكري بالعلاقات الاقتصادية، مؤكداً أهمية توحيد الرؤية الخليجية التركية تجاه أمن الخليج. واعتبر أن تجربة حزب العدالة والتنمية تواجه تحديات في ظل محاولات التحول نحو النظام الرئاسي. مؤملاً أن تنجح في حسم الخلافات مع العسكر وتيارات الإسلام السياسي. وناقشت الجلسة الأولى في الدورة الثالثة للمنتدى في الدوحة واقع العلاقات الخليجية - التركية واتجاهاتها المستقبلية، وتقاربت أوراق الباحثين الأتراك والخليجيين في تشخيص الوضع الراهن لهذه العلاقات، مؤكدين أن الأوضاع المضطربة للمنطقة وتحولات ما أطلق عليه «الثورات العربية» فرضت تقاربا أكبر بين الجانبين الخليجي والتركي، غير أن مستوى العلاقات بينهما لم يصل إلى الحد المتوافق مع هذه التحديات.
ورأى نائب المدير العام لمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أنقرة محيي الدين أتامان، أن تركيا ودول الخليج تتقاسم عددا من المخاوف الإقليمية مثل مستقبل اليمن والحرب في سورية، والسيطرة المتنامية للجماعات الإرهابية، والسياسة الإيرانية التوسعية في الشرق الأوسط، وهو ما يتطلّب تحسين العلاقات الثنائية لتحقيق نظام إقليمي مستدام. وطالب الجانبان بتطوير مشاريع سياسية واقتصادية تخدم مستقبلهما المشترك. وقدم أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر الدكتور محمد المسفر، عرضا تقييميا للعلاقات القطرية التركية، لافتا إلى أن الدوحة تعاملت مع إيران على دبلوماسية التحييد والاستقطاب، ومع تركيا على الشراكة والتحالف لما يجمع بينهما من علاقات وروابط تاريخية. وفي تحليله «السياسة التركية إزاء الشرق الأوسط.. قبل الثورات العربية وبعدها»، أوضح مسعود أوزجان، الأستاذ في جامعة إسطنبول - شهير، أن الانتفاضات العربية شكّلت عنصرًا جديدًا في علاقات تركيا بالشرق الأوسط، لافتا إلى أنّ نتائج هذه الثورات ليست دائمًا إيجابيةً كما كان متوقعًا، إلا أنّ صنّاع السياسة في تركيا رأوا أنّ البلدان العربية تشهد فترةً انتقاليةً. وقال: رغم أنّ التحديات الحالية قد تؤدي إلى إشاعة جوّ من السلبية، يبقى مستقبل المنطقة والعلاقات التركية بالشرق الأوسط واعدًا.
ودعت الجلستان الثانية والثالثة إلى مواكبة التحسن الملحوظ اقتصادياً بتحسن في التعاون الأمني والعسكري ومواجهة التحديات الإرهابية والأطماع الإيرانية التوسعية، وطالب المشاركون بتشكيل لجنة خليجية مشتركة للتوصل إلى اتفاقيات تعاون عسكري مرتبطة بالعلاقات الاقتصادية، وتعزيز التنسيق الخليجي - العربي مع تركيا بشأن القضايا الإقليمية، من دون التدخل في الشؤون الداخلية للطرفين.
ورأى نائب المدير العام لمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أنقرة محيي الدين أتامان، أن تركيا ودول الخليج تتقاسم عددا من المخاوف الإقليمية مثل مستقبل اليمن والحرب في سورية، والسيطرة المتنامية للجماعات الإرهابية، والسياسة الإيرانية التوسعية في الشرق الأوسط، وهو ما يتطلّب تحسين العلاقات الثنائية لتحقيق نظام إقليمي مستدام. وطالب الجانبان بتطوير مشاريع سياسية واقتصادية تخدم مستقبلهما المشترك. وقدم أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر الدكتور محمد المسفر، عرضا تقييميا للعلاقات القطرية التركية، لافتا إلى أن الدوحة تعاملت مع إيران على دبلوماسية التحييد والاستقطاب، ومع تركيا على الشراكة والتحالف لما يجمع بينهما من علاقات وروابط تاريخية. وفي تحليله «السياسة التركية إزاء الشرق الأوسط.. قبل الثورات العربية وبعدها»، أوضح مسعود أوزجان، الأستاذ في جامعة إسطنبول - شهير، أن الانتفاضات العربية شكّلت عنصرًا جديدًا في علاقات تركيا بالشرق الأوسط، لافتا إلى أنّ نتائج هذه الثورات ليست دائمًا إيجابيةً كما كان متوقعًا، إلا أنّ صنّاع السياسة في تركيا رأوا أنّ البلدان العربية تشهد فترةً انتقاليةً. وقال: رغم أنّ التحديات الحالية قد تؤدي إلى إشاعة جوّ من السلبية، يبقى مستقبل المنطقة والعلاقات التركية بالشرق الأوسط واعدًا.
ودعت الجلستان الثانية والثالثة إلى مواكبة التحسن الملحوظ اقتصادياً بتحسن في التعاون الأمني والعسكري ومواجهة التحديات الإرهابية والأطماع الإيرانية التوسعية، وطالب المشاركون بتشكيل لجنة خليجية مشتركة للتوصل إلى اتفاقيات تعاون عسكري مرتبطة بالعلاقات الاقتصادية، وتعزيز التنسيق الخليجي - العربي مع تركيا بشأن القضايا الإقليمية، من دون التدخل في الشؤون الداخلية للطرفين.